قوة الشخصية ليست هى التسلط والتعنت فى الامور قوة الشخصية تكمن فى كيف تكونى مؤثرة برأيك فى الاخرين؟ كيف تقنعى من امامك بما تريدين؟كيف تحافظى على وعودك وتنفذيها؟
كيف تدافعى عن حقك قبل ما يسلبة منك احد؟ تعلمو معنا إتيكيت قوة الشخصية.
تصرفي وفق ما تشعرين:
وما تعتقدي أنه يتحدث عنك، فالسلوكيات الخارجة عن إطار حياتك أو شخصيتك، تنقص من قدرك، وتجعلك شخصا هزيلا، وضعيف المعاني أمام الآخرين، فليس من اللائق أن تأتي بتصرفات منافية لعاداتك الشخصية إن كنتي غير مقتنعة بها
أظهري قوتك:
ولا تخجلي أو تخشي الانتقادات، فإن كنتي جميلة اعتني بجمالك، وإن كنت ذكي اترك الآخرون يلاحظون ذلك بلا مبالغة، وإن كنتي موهوبة ، فلا تدعي العكس، عندما يمتدحك الآخرون قوي شكرا، ولا تقولي هذا غير صحيح، لا تترددي في الاعتراف بمميزاتك، فهذا حقك الصريح، لكن بأدب وحكمة، وبمناسبة
قبل أن تلتقي أحدا:
اجمعي افكارك، تنفسي بعمق وفكري في أهدافك من ذلك اللقاء، وفكري في اهداف الشخص الأخر أيضا، سجلي أفكارك في ورقة وراجعيها، فذلك يحفزك، ويجعل لقائك مثمرا، وحضورك متميزا.
تأكد ي أنك المسؤولة عن نوعية علاقتك بالآخرين:
فأنتي وفق ردود افعالك التي تطلقها، تحصلي على النتائج، فاجعلي رد فعلك معقولا، ومنطقيا تجاه الأمور، واحتفظي بمشاعرك بعيدا عن الإسراف، وتسلحي بالهدوء والثقل، والمسؤولية.
أنتي تعلمين الآخرين كيف يتعاملون معك:
فاحرصي على تلقينهم الأفكار والتصرفات الإيجابية، وأرسلي لهم الرسائل التي تفيدك بأهميتك في الحياة، وأهمية أن يحترموك، عبري عن نفسك عبر فرض احترامك على الآخرين، وتأكد ي أن كل فعل من الآخر هو رد فعل لما ينبع من مشاعرنا وسلوكياتنا.
ارفضي تنفيذ الأمور التي تكره القيام بها:
ولا تتقبلي الإجبار، او إلغاء شخصيتك، عبري عنها بحرص، وأعلني احتياجاتك، وآرائك بصراحة التي لا تجرح الآخرين لكن تكفل لك كيانك، وتدافع عن حقك في التعبير.
لا تسمحي لأحد أن يجبرك على تغيير قناعاتك:
وعاداتك التي تجد انها مثمرة، والتي تنبع من احتياجاتك وقناعاتك الشخصية، ولا تسمحي لهم بان يتدخلوا في صياغة عادات جديدة لا تمت لأهدافك الشخصية بصلة.
و إلغاء شخصيتك، عبري عنها بحرص، وأعلني احتياجاتك، وآرائك بصراحة التي لا تجرح الآخرين لكن تكفل لك كيانك، وتدافع عن حقك في التعبير.
لا تسمحي لأحد أن يجبرك على تغيير قناعاتك:
وعاداتك التي تجد انها مثمرة، والتي تنبع من احتياجاتك وقناعاتك الشخصية، ولا تسمحي لهم بان يتدخلوا في صياغة عادات جديدة لا تمت لأهدافك الشخصية بصلة.
استمري في اتخاذ قراراتك بنفسك:
ولا تجدي تحرجا في استشارة أولي الخبرة،او الناس الثقة، ولكن اجعلي القرار الأخير لك انت، وفق ما يناسبك، ويحفظ حقك ويخدم أهدافك، ثم سارعي إلى تنفيذ قراراتك ولا تترددي فالتردد مشين، ويسيء إلى ذاتك.
لا تشككي الآخرين في امكانياتك:
ولا تشعريهم بضعفك، اظهري قوتك باستمرار، وعبري عن حسمك مع نفسك بفخر، وقولي دائما سأحاول، مهما بدا الأمر صعبا، وامتدحي نفسك بتواضع وحكمة، فقولي مثلا إني جيدة في التعامل مع الآخرين، وسأنجح في العلاقات العامة إن شاء الله، او قولي مثلا، إني مبدعة في هذا المجال، وسأقدم عملا متميزا بإذن الله
دافعي عن حقك بحزم:
فالتنازل عن الحقوق،تعبير سيء عن عدم احترام الذات، فإن أهمل زوجكي تقديم مصروفك لك، ذكريه بأدب، وإن فاتتكي ترقية من حقك، طالبي بها بهدوء ومنطق، لكن لا تتقاعسين ، فليس من أمر مشين في مطالبتنا بحقوقنا ما دمنا نفعل ذلك باحترام، فالآخرون لا يفكرون طوال الوقت بنا، وقد ينسون دون قصد حقوقنا
حددي أولوياتك وضعيها نصب عينيك:
واجعلي قائمة أعمالك تخدم أولوياتك، انجزي أعمالك أولا بأول، ولا تأجيلها، لتكتسب المزيد من تقدير الذات، والحرص والثقة.
احترمي وعودك، و أوفي بها:
مهما كانت الأسباب، وليس عيبا أن تغيري قناعاتك إن اتضح لك خطأها، لكن الخطأ والعيب أن لا تقدمي اعتذارك للآخرين عندما تخذليهم، وعليك دائما ان تعوضي عليهم بما يتناسب مع حجم الخذلان، إن لزم الأمر